
ثالثا: أن فاعلية القائد في إدارة وقته تتطلب استخدام معظم وقته للعمل ، بمعنى أن يكون تفانيه في العمل على حساب الوقت اللازم له ولعائلته وعلاقاته الاجتماعية ، مما يسبب الكثير من الجهد والإرهاق.
وتنقسم هذه العقبات إلى اتصال غير كافي بين الموظفين أو نقص الموارد.
كل ذلك له دور فعال على جهود التطوير الإداري إذا تم النظر إليه نظرة شمولية ومستمرة.
سيساعدهم ذلك على قيادة فرقهم بشكل أكثر فعالية وتحقيق النتائج. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يساعد تحديد الأهداف حول النمو الشخصي المديرين على البقاء متحمسين.
وبناء على ما سبق نجد أن الأنظمة والتشريعات سلاح ذو حدين ، حيث أنها أداة فعالة في عملية التطوير الإداري إذا أحسن وضعها واستغلالها ، في حين إذا كانت صياغتها غير دقيقة فإنها سوف تؤدي إلى استفحال المشاكل الإدارية.
الاهتمام بالديموقراطية، فمشاركة الإداريين في صنع واتخاذ القرارات يساهم في تطوير العمل الإداري وتحقيق الأهداف الموضوعة له. معرفة صلاحيات المؤسسة والإداريين من أجل أن تكون متوافقة مع العمل، إلى جانب الاهتمام بفكرة التطوير من أجل العمل تحت الضغوطات. القضاء على الفساد والمحسوبية التي تكون موجودة بشكل كبير في منظومة العمل، وينبغي الإمارات أن يتم توظيف العاملين على أساس الخبرات والمهارات التي يمتلكوها. الاهتمام بأصحاب الكفاءات والخبرات فهم قادرين على خلق أفكار إبداعية لتطوير العمل الإداري.
خدمات التوصيل السريع للوجبات الرمضانية.. استثمار ذكي بموسم الذروة
كيف تتخلص من العميل السيئ وتحافظ على سمعة شركتك؟.. الحل بسيط
· عدم الاهتمام بالبحث الميداني وخاصة في التجارب الإدارية المحلية.
رافق ذلك بالضرورة برامج خاصة لتدريب العاملين وزيادة مهاراتهم، وكل ذلك بهدف التخلص من بيروقراطية العمل والروتين وتماشياً مع متطلبات التنمية الشاملة التي لن تُحقَّق دون أدنى شك دون ابتكار الأساليب الجديدة في العمل بالاعتماد على ما أفرزه العصر من تقنيات حديثة.
تطوير الإدارة هو عنصر أساسي لنجاح أي عمل. إنها عملية تكوين وتطوير قدرات المديرين لتحقيق الأهداف والغايات التنظيمية.
يمكن القيام بذلك من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب، مثل الدورات التدريبية أو الندوات أو ورش العمل أو الدورات عبر الإنترنت.
· ندرة المواد العلمية والحالات الدراسية مما يتطلب وقتا طويلا لإعداد حالات دراسية تتلاءم مع الواقع تطوير العمل الإداري الإداري.
ونري هنا أن هناك العديد من المعوقات الأخرى، منها: نقص التأهيل والتدريب لدى العاملين ، مقاومة العاملين للتغيير في حالة عدم مشاركتهم وأخذ آرائهم، عدم التدرج في تطبيق التطوير.